تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خبرا عن وقف طباعة عدد اليوم الثلاثاء 12 أبريل، لجريدة المصري اليوم الورقية، بسبب مانشيت عن جزيرتي “تيران وصنافير”.
وقام النشطاء بعرض صورتين لجريدة المصري اليوم الورقية، حيث تم عرض الصورة الأولى الصفحة الرئيسية للجريدة، وبها مانشيت مثير للجدل، ( جزيرتان ودكتوراه لـ “سلمان”.. والمليارات لـ “مصر” )، في إشارة إلى أن النظام الحاكم في مصر، قام ببيع جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية مقابل المليارات.
وتم عرض الصورة الثانية للجريدة، بعد حذف المانشيت الأول واستبداله بمانشيت آخر، ” حصاد زيارة “سلمان” : اتفاقيات بـ 25 مليار دولار “، في إشارة لممارسة ضغوط على الجريدة، لوقف الطباعة التي تحمل المانشيت الأول، واستبداله بمانشيت آخر.
وكان غضبا كبيرا قد عم رواد شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب تنازل مصر عن جزيرتي “تيران وصنافير” للمملكة العربية السعودية، بعد توقيع البلدين على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية.
نثق بك يا ريس وبقرارك الحكيم ولا تسمع لهؤلاء الخونة وذى الاغراض والعملاء و الاخوان
وياريت تقطع لسان كل اعلامى فاجريكره مصر ويكرهك لانتمائاتهم الخارجية وافضحهم
لا نستطيع ان نبدى رايا فى هذا الموضوع فلسنا بخبراء و كنا نتوقع ان يتم بحث هذا الموضوع بحثا عميقا من جهات دوليه محايده ذات مصداقيه تاخذ وقتها فى البحث و بطريقه علانيه لا تثير اى قدر من القلق – نحن لا نشكك فى وطنيه احد وحبه و ولاءه و انتماءه لمصر – فقط كنا نتمنى ان لا يكون الشعب المصرى اخر من يعلم – فى الحقيقه لقد صدمنا
يحكى أن رجلا ذا أطفال جوعى نزل يشحت ويولول ليؤكل أولاده .. بل انه باع اثنين من أصغر ابناءه بمبلغ كبير .. العجيب أن البقية
مازالوا يتضورون جوعا ..
في يومين خد جزيرتين المهم ساب لنا باب الشعرية والمنوفية
أن يهلل أبناء المنتصر له .. شئ طبيعى .. أما أن يهلل أبناء المهزوم للمنتصر .. فهو الشئ العجيب
هذا ما نراه الآن من بعض ( اولاد الزنا ) الذين يدافعون عن الموقف المذرى بقولهم أن تيران وصنافير سعودية بينما هم مصريون
هذا هو حكم العسكر الذي يخشى كل كلمة تنزع منهم ملياراتهم