ننشر لكم مجموعة من الخرائط التاريخية والأصلية والمحفوظة بمكتبة الكونجرس الأمريكي، والتي توضح لمن تبعية جزيرتي تيران وصنافير من بين مصر والسعودية، بعد حالة الجدل التي سادت المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام المرئي والمسموع، عقب إعلان الاتفاق بين مصر والسعودية على ترسيم الحدود البحرية وتحديد المياه الإقليمية، والذي واكب زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة.
وأثبتت الخرائط تبعية جزيرتي تيران وصنافير الواقعتان بمدخل خليج العقبة، للمملكة العربية السعودية، ويرجع تاريخ الخرائط التي سنرفقها لكم لبداية عام 1800 وحتى عام 1955، حيث تم توضيح تصنيف للجزيرتين وتبعيتهم للمملكة العربية السعودية.
وأشار التقارير الإخبارية لترسيم تلك الخرائط فى نقاط زمنية محددة وهي أعوام 1800، وعام 1900، و عام 1922، وعام 1947، وعام 1955، وفيا يلي نقم لكم الخرائط شاملة تنوية عن سنة إصدارها:
الخريطة الأولي تم إعدادها عام 1800:
وتبين اقتطاع أجزاء من سيناء وضمها ضمن الجزيرة العربية
الخريطة الثانية تم إعدادها عام 1900
وتوضح حدود مصر والدولة العثمانية، حيث يتضح أن اللون الغامق هو حدود مصر واللون الفاتح حدود المناطق التابعة للدولة العثمانية وتخرج جزيرتي تيران وصنافير من حدود مصر.
الخريطة الثالثة وتم إعدادها عام 1922
ويتضح فيها أيضا خروج تيران وصنافير من الحدود المصرية التي تظهر بلون اخضر فاتح.
الخريطة الرابعة وتم إعدادها منذ عام 1947
وهي خريطة توضح حدود الدول العربية بلون يخالف اللون الذي حددت به الأراضي المصرية وتيران تخالف أيضا ألوان حدود جمهورية مصر العربية.
الخريطة الخامسة أصدرت عام 1955
وهي احدث الخرائط ويظهر بها خط متقطع يفصل الحدود المصرية عن الحدود السعودية التي تحتوى جزيرتي تيران وصنافيير.