فجر الباحث السعودي “أنور عشقي”، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن ضم جزيرتي “تيران وصنافير” للسيادة السعودية رسمياً، كاشفاً عن عزم بلاده، لتحويل الجزيرتين إلى أسواق عالمية حرة، نظراً للموقع الاستراتيجي لهما، وأن عوائد الاستثمارات لتلك الجزر تصب في مصلحة السعودية فقط.
هذا وقد تناول “عشقي” لتاريخ الجزيرتين، الذي يعود حسب حديثه، إلى العام 1967، عندما أراد “عبد الناصر”، إغلاق مضيق تيران أمام الملاحة الإسرائيلية، فطلب العاهل السعودي من عبد الناصر أن تكون جزيرتي تيران وصنافير في عهدة مصر، لتوفير الحماية لهما، في حال شنت إسرائيل حرباً على مصر.
وأشار “عشقي”، بان الاقتراحات السعودية، ستجعل من الجزيرتين، عامل جذب سياحي واستثماري كبير، وخاصةً مع الإعلان عن مشروع الجسر الذي سيربط بين ضفتي البحر الأحمر، وأن السعودية لديها خطط للكيفية التي سيتم استثمار تلك الجزيرتين.
الجزيرتان وضعهم فى نظرى أشبهه بإثنان أنجبا بطريقة غير شرعية فلما قامت مصر بالحفاظ وحماية ورعاية الجزيرتين ظهر الأب (السعودية) وطالب بحقه بعد كل هذا الغياب والإهمال.رأيي المتواضع تصحيح الخطأمن الدولتان مصر والسعودية بإقامة مشاريع مشتركة يستفيد منها كل منهم
يفعلوا بالجزر ما شاءوا . أليست ملكهم تاريخيا وقانونيا ؟