حذفت وزارة البيئة جزيرتي “صنافير وتيران” من موقعها الرسمي عبر الإنترنت، بعد أن تضمنت خريطة جزر سيناء بيانات الجزيرتين وتبعيتهما للأراضي المصرية، وتفاجئ المصريون منذ قليل بحذف وزارة البيئة لبيانات جزيرتي “صنافير وتيران”، واستبدالها بعبارة:
“جارى التعديل طبقا لما سيتم اتخاذه من إجراءات فى هذا الشأن من جانب الدولتين الشقيقتين مصر والسعودية”.
هذا وقد تضمنت جميع المنشورات التابعة لوزارة البيئة قبل التنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير” البيانات الخاصة بها، واعتماد الجزيرتين تحت السيادة المصرية، وورد في البيانات قبل الحذف التالي:
جزيرة تيران:
تبعد 6 كم من ساحل سيناء الشرقي وهي من الجزر والشعاب المرجانبة العائمة، وتتكون من صخورالقاعدة الجراتينية القديمة وتختفي تحت أغطية صخور رسوبية، وتنحصر مصادر المياه في الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التى تتجمع في الحفر الصخرية التي كونتها مياه الأمطار والشيول الشتوية بإذابتها للصخور.
أما بالنسبة لجزيرة صنافير، فقد عرّفتها وزارة البيئة كالتالي (قبل الحذف):
جزيرة صنافير:
توجد غرب جزيران تيران على بعد 2.5 كم ويوجد بها خليج جنوبي يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ.
اقرأ أيضاً:
- بالمستندات.. صورة من قرار منشور بالجريدة الرسمية عام 1982 تؤكد تبعية «تيران وصنافير» لمصر
- وزير المالية السعودي: عودة جزيرتي «تيران وصنافير» للسعودية أهم الاتفاقيات المُوقعة بين البلدين !
وقد أثارت قضية تنازل الرئيس عبد الفتاح السيسي عن جزيرتي “تيران وصنافير” للملكة العربية السعودية في اتفاقية “ترسيم الحدود” الموقعة أمس، غضباً عارماً بين المصريين، وجدلاً واسعاً من كافة الأطراف السياسية والإعلامية والشعبية.
ما ترك العسكر للمصريين شيئا فقد باعوا الغاز من قبل ونهبوا مقدرات مصر وافقروا شعبها ووضعوه في ذيل الأمم