أعلنت اسرائيل اعتراضها التام على بناء “الجسر المصري السعودي” المقرر إقامته بين منطقة تبوك السعودية ومدينة شرم الشيخ المصرية مروراً بالبحر الأحمر من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين وزيادات النشاطات التجارية وتسهيل وصول البضائع من أسيا إلى افريقيا ومنها إلى أوروبا.
>>> فيديو توضيحي لتفاصيل “الجسر المصري السعودي” ممرات للسيارات وخط سكة حديد
وفي سياق متصل، أكدت الإذاعة الإسرائيلية أن بناء الجسر المصري السعودي يمثل تهديداً استراتيجياً لأمنها، بإعتباره سيمر فوق جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في مدخل خليج العقلة، وبالتالي فإن المنفذ البحري الجنوبي لإسرائيل سيكون مكشوفاً من خلال الجسر مما يهددها بالخطر، وفقاً لما ذكره موقف سبوتنك الروسي.
وأضافت الإذاعة، أن الحكومة الإسرائيلية سبق وأن أعلنت مراراً وتكراراً أن القيام بإغلاق مضيق تيران سيؤدي مباشرة إلى قيام الحرب، وبالتالي فإن إقامة الجسر إعلان رسمي لبدء الحرب.
فيما أشارت الإذاعة، إلى معاهدة “كامب ديفيد” الموقعة بين مصر واسرائيل والمقرر فيها في المادة الخامسة حرية الملاحة عبر مضيق تيران، فوفقاً للإتفاقية يعتبر مضيق تيران من الممرات المائية الدولية المفتوحة المتاحة لكل الدول دون عائق، كذلك فإن الحرية مكفولة للطرفين في الإتفاقية بحقهما في الملاحة والعبور الجوي عبر مضيق تيران.
هذا وقد انتهى الطرفان المصري والسعودي، في خريطة إعادة ترسيم الحدود المصرية السعودية، على أن يربط الجسر بين مصر والسعودية من منتجع شرم الشيخ إلى منطقة تبوك شمال المملكة بطول 50 كيلو متر مروراً بجزيرة تيران في البحر الأحمر.
>>> الجسر السعودي المصري يُرعب أمريكا واسرائيل «مميزاته وأضراره على مصر والسعودية»
قالوا (احنا رجعنا الجزيرتين للسعودية علشان هما بتوعها … واحنا ماناخدش حاجة مش بتاعتنا ) طيب ما ترجع بقى اسرائيل الأرض لفلسطين بنفس المنطق … واللا الخيار ليهم واحنا نلبس الفقوس