بعد قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإتفاق على ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى أراضي السعودية، وذلك أثناء زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، قام حمدين صباحي بدعوة كلا من السيسي وسلمان بالتنازل عن ذلك الإتفاقية وسحب توقيعهما، وكذلك إعتبار إتفاقية ترسيم الحدود كأنها لم تحدث .
وقد طلب صباحي ذلك من السيسي وسلمان بعد إعلان مجلس الوزراء لتبعية الجزيرتين للسعودية، حيث قال أن إتفاقية أول أكتوبر لعام 1906 بين الدولة الخديوية والدولة العليا العثمانية، تنص على أن جزر تيران وصنافير جزء لا يتجزأ من إقليم الدولة المصرية، وأن الدولة السعودية نشأت كدولة قانونية عام 1932، وبذلك لا تمتلك السعودية الجزيرتين.
كما نشر صباحي على صفحته الخاصه على مواقع التواصل الإجتماعي، أن “الدولة المصرية تمارس سيادتها على إقليمها بما فيه الجزيرتين دون انقطاع حتى في تحولات الصراع العربي الصهيوني وما صاحبه من احتلال واتفاقيات وضعت الجزيرتين ضمن المنطقة (ج) في كامب ديفيد في تأكيد دولي لملكية وسيادة مصر عليهما”.
كما أنه يوجد بعض المواد في الدستور تنص على عدم أحقية رئيس الجمهورية بالتنازل عن أي جزء من أراضي مصر، لذلك التنازل عن الجزيرتين باطل حتي لو وافق البرلمان على ذلك بأكمله، لأن ذلك يعتبر مخالفا للدستور.
ثم قام صباحي بتوجيه رسالة إلى كلا من السيسي والملك سلمان لسحب توقيعاتهم في ضم الجزيرتين، وذلك لكي لا تحدث أزمة دستورية وللمحافظة على علاقات الأخوة مع الأشقاء في السعودية، لأنه لا يليق لمصر أن تقبل على نفسها شبهة الإذعان تحت وطأة الحاجة، ولا يليق للسعودية أن تضع نفسها في موضع شبهة إستغلال حاجة مصر.
لو إنت مكانة كنت بعت البلد كلها بنتك سرقت 250000الف دوﻻر لما بعت نفسك وترشحت للرئاسة وإنت تعلم إنك مهزوم مهزوم مهزوم متعلش نفسك ثورجي