تحدث أحد أعضاء اللجنة القومية للبحار والتي تشكل من عدة جهات بالدولة، وطبيعة العمل الذي تؤديه لجنة ترسيم الحدود المشكلة بقرار جمهوري، وكيف تم تقسيم المياه الإقليمية بين مصر والسعودية والتي على اثرها أُعلنت جزيرتي تيران وصنافير ضمن المياه الإقليمية السعودية.
وأوضح اللواء نادر درويش أحد أعضاء اللجنة سابقاً والذي عمل باللجنة القومية للبحار، الطرق التي تستخدم لتقسيم المياه الإقليمية والتي تعتمدها الأمم المتحدة، حيث أن هناك طريقة تقضى بمنح كل دولة 12 ميل بحري كمياه إقليمية مقابل سواحلها.
الطريقة الثانية وهي “طريقة التنصيص” لتحديد الحدود البحرية وهي تنطبق على أبعاد خليج العقبة، حيث تتداخل الحدود المصرية السعودية وبالتالي فإن هذه الطرقة هي المتبعة بين مصر والسعودية.