بدأت تداعيات فشل مفاوضات الأمني المصري بإيطاليا، وعودته للقاهرة دون التوصل لشيء تتوالى، خاصةً بعد سحب إيطاليا سفيرها من القاهرة، فقد قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية إن النظام المصري يفضل عدم وضع الشرطة في الواجهة فيما يتعلق بقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، حتى لو كان ذلك على حساب سحب إيطاليا لسفيرها من القاهرة
هذا وجاء عنوان صحيفة “فورين بوليسي”، “السيسي خائف جداً من شرطته لدرجة تجعله لا يهتم باستدعاء إيطاليا سفيرها”، للصحفية “سيوبان أوجرادي”
هذا وقد تناول المقال، بأن النظام المصري لا يرغب في إثارة استياء جهاز الشرطة ولا الإساءة إليه لأنه يراهن عليه بشدة في موجهة أي تحركات شعبية معارضة له في المستقبل، موضحة الصحيفة، بأن استعداد مصر للتضحية بعلاقتها مع حليف دبلوماسي واقتصادي رئيسي مثل إيطاليا يؤكد مدى الأزمة الأمنية التي يعيشها النظام المصري، خاصةً بعد وضوح تورط جهاز الشرطة في قتل “ريجيني”، حسب تصريح الصحيفة