ننشر تقرير تفصيلي للجسر المصري السعودي، الذي أعلنت مصر والسعودية الإتفاق الرسمي على أنشائه، بعدما أطلق الرئيس السيسي اسم “الملك سلمان” على الجسر الجديد الذي يشغل الرأي العام العربي والعالمي حالياً بإعتباره خطوة مهمة جداً نحو مستقبل تعاون أفضل بين البلدين الشقيقتين.
فوفقاً للفيديو التالي الذي نشرته قناة “العربية،، فإن الجسر الجديد سيعمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين ومنفذ دولي لمستقبل مبهر للمشاريع المصرية السعودية، وتقوم فكرة الجسر على الربط بين شبه جزيرة سيناء ومنطقة تبوك شمال غرب المملكة العربية السعودية، وسيمتد بطول من 7 إلى 10 كيلو متر فوق مياه البحر الأحمر.
ومن المقرر أن يحتوي الجسر على خط سكة حديد لشحن البضائع، وبالتالي فهو سيقلل من المدة التي تحتاجها البضاعة الأوروبية والخليجية للوصول إلى مصر ومنها إلى أوروبا، مما يجعله ليس استثماراً جيداً للبلدين فقط ولكن لكافة دول العالم ككل.
وتتوقع الدراسات وصول العائد السنوي للتجارة من وراء الجسر الجديد إلى 200 مليار دولار، وهو يُعد أول رابط بين البلاد العربية في آسيا وقارة أفريقيا.
يذكر أن قمة السيسي وسلمان، قد شهدت توقيع ما يزيد عن 15 اتفاقية حتى الآن، من أجل توطيد أسس التعاون بين البلدين، كما قلد الرئيس السيسي الملك سلمان بأعلى قلادة في مصر وهي “قلادة النيل”، وشهد المؤتمر الصحفي كلمة مشتركة من كلا من الجانبين، رحب السيسي في كلمته بالملك سلمان في بلده الثاني مصر، وأكد على أن الزيارة إرساءاً للشراكة الإستراتيجية المصرية السعودية، وأن هذه الشراكة تمثل انطلاقة حقيقة لحل مشاكل المنطقة.