“البحر بيحدف شيكولاته”، هكذا علق أهالي سيناء، على الكميات الكبيرة التي وجدوها على شواطئ البحر الأبيض، في الشيخ زويد والعريش، وبعض شواطئ شمال سيناء، من الشيكولاتة التركية.
وظهرت عبوات الشيكولاته السائلة، على الشواطئ وكانت على شكل أنبوب، يشابه أنبوب معجون الأسنان، ومكتوب عليها صنع في تركيا، ولا يعلم أحد حتى الآن، السر وراء وجود هذه العبوات من الشيكولاتة التركية، على شواطئ سيناء.
واستغل الباعة الجائلين الموقف، وقاموا بجمع عبوات الشيكولاتة، وقاموا ببيعها في الشوارع بـ 2 جنيه للعبوة الواحدة، ولاقت تلك العبوات من الشيكولاتة، إقبال شديد من الأطفال والشباب والبنات على شراءها، ووصفوها بأن مذاقها حلو.
والغريب في الأمر أن المحافظة، ومديرية الأمن، والصحة والتموين، لم يكن لهم دور في هذا الأمر من ظهور تلك العبوات من الشيكولاتة التركية، على شواطئ سيناء، من التأكد من مصدرها، وصحة تاريخ الصلاحية المدون عليها.