أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة 8 إبريل 2016، على الاتفاق على تشييد جسر يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر.
وبعد أن انتهى الملك سلمان عبد العزيز من إعلان قراره، اقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تسميه الجسر باسم الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقع الاتفاق في محل أمل لدى نفوس المصريين الذين وصفوا الجسر بأنه جسر اقتصادي في ثوب المحبة والمودة التي تربط بين مصر والسعودية.
فقال عزت سمير إن جسر الملك سلمان قبل أن يكون جسر اقتصادي فهو جسر المحبة والأخوة، الذي يربط بين أفريقيا وىسيا، بين شعبي السعودية ومصر.
فيما أشار صابر صبحي أن هذا الجسر كان يرغب الملك فهد في انشائه فترة حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ولكن مبارك رفض بحجة أن هذا الكوبري سيكون مدل للإرهابين يمكنهم من دخول مصر بسهولة.
ووجهت سعاد أشرف رسالة إلى كل من يرغبون المصائب لمصر قائلة:”أتمنى من كل الكارهين للوحدة والتقارب بين الشعوب العربية، أن يموتوا بغيظهم، وخاصة أن هذا الجسر أخرس الجميع”.
ووصف حسين أحمد هذا الجسر بأنه خطوة جيدة تساهم زيادة التبادل التجاري بين مصر والسعودية، كما أنه أفضل للمسافرين الذين يسافرون عن طريق العبارات والحجاج والمعتمرين فى مواسم الحج كل عام”.
ووصف عبد الله محمد الجسر بأنه نقلة نوعية تاريخية وخطوة مهمة في تعزيز التجارة و حرية الحركة بين البلدين .
وأضافت بدر محمود بأن إنشاء الجسر يمثل إنجازًا إستراتيجيًا للعالم العربي كله و ليس للسعودية و مصر و هو تعبير قوي وحدة في المصير.
جدير بالذكر أن القمة السعودية المصرية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التي عٌقدت اليوم الجمعة 8 إبريل 2016، شهدت توقيع 15 اتفاقية بين البلدين.