انتشرت على عدد من المواقع الأخبارية، ما عُرف بـ “تسريبات بنما” وهي وثائق كثيرة جداً يصل عددها إلى 11 مليون وثيقة خاصة بشركة “موساك فونيسكا” إحدى الشركات الرائدة في مجال الخدمات القانونية مأسسة بواسطة محامي ألماني وآخر بنمي، مصدرها صحيفة استقصائية ألمانية تدعى “زود دويتشه تسايتونج”، ولم توضح كيف حصلت على تلك الوثائق قائلة أنها من مصدر خاص.
ووفقاً لتسريبات بنما فقط انكشف سر كان يخفيه ولي العهد السعودي ووزير الداخلية السعودية “الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز”، بعدما فتح بنك UBS السويسري حساباً باسمه بواسطة شركات في الخارج.
ووفقاً للتسريبات فإن البنك السويسري كان قد اشترى شركتين بنميتين من شركة “موساك فونيسكا” في الأول من أكتوبر عام 2007، وبعد يومين من الشراء قام البنك بفتح حساب بنكي لأحد الشركتين بدرجة عالية من الإستعجال، على حد الوصف الذي ذكرته الوثائق.
وفي نفس يوم فتح الحسابات الجديدة للشركتين، تم عمل توكيل بالشركتين بإسم الأمير “محمد بن نايف بن عبد العزيز”، لتمكينه من حق التصرف في الحسابات البنكية ببنك UBS السويسري.
وبعد سبع أعوام من هذا التاريخ وتحديداً في مارس 2014، أغلق حساب هذه الشركات وعُطل نشاطها بشكل نهائي.