انتشرت في الشهور الماضية، بعض المطالبات من اعلى جهة رسمية دينية في الدول المصرية وهي “الازهر الشريف”، بطرح دراسات تنتقد من خلالها فكر جماعة “الإخوان المسلمين”، وحظره، وذهب المطالبات بإعلانه فكر متطرف إرهابي، وحتى الآن لم يخرج أي تصريح رسمي من جانب المشيخة بشان ذلك.
هذا وقد انفعل “محمود عامر” الداعية الإسلامي، بسبب عدم وجود أي دراسات نقدية لفكر الإخوان على الرغم من حاجة الدولة لمعرفة فكرهم خلال حربها على الإخوان، موضحاً المفاجأة، وذلك بأن البحث الوحيد اللي اتعمل كان خاص واترفض من جانب مجمع البحوث، اللي بيحاربوا الإرهاب على حد وصفه.
جاءت تصريحات “عامر”، خلال لقائه ببرنامج “مساء القاهرة” المذاع عبر فضائية “تن”، مساء الأحد، موضحاً، بأنه منذ عام 1928 وحتى عام 2013 لا توجد دراسة أزهرية في نقد حسن البنا، أو التلمساني، أو سيد قطب، أو قيادات الإخوان.