تظهر قدرة الله سبحانه وتعالى وعظمته في شفاء الكثير من المرضى المصابين بأمراض عجز الأطباء عن إيجاد علاج لها، ليشعر الإنسان بعظيم قدرة الخالق الذي لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء، ويتثقل ذلك في قصة العجوز التونسية التي استعادت بصرها عندما ذهبت لتزور بيت الله الكعبة فهذا أكبر دليل على عظمته سبحانه.
السيدة “فاطمة” سيدة تونسية وهي في الثالثة عشر من عمرها تعرضت لحادث، مما أفقدها بصرها وحرمها نعمة استمتاعها بحياتها الطفولية، لكنها كانت راضية بقضاء الله وقدره وتزوجت وأنجبت وهي فاقدة للبصر، وظلت متعلقة بحب الله ورسوله على أمل زيارتها لبيت الله .
وقد حاول ابنها جاهداً مساعدتها على استرداد بصرها عن طريق العمليات الجراحية، وقام بارسال أوراقها الطبية لأكبر الأطباء في ألمانيا لكنهم قالوا نسبة رجوع بصرها ضعيفة جداً وشبه معدومة، وعندما جاء يومها التي أراد فيه الله أن يرجع لها بصرها، أخذها ابنها لزيارة الكعبة المشرفة فقال لها ابنها في لحظتها انظري الى الكعبة ما أجملها، فردت قائلة: “نعم إنها جميلة جداً”، فتفاجئ ابنها بعودة بصرها لها وهي تنظر للكعبة بكل فرح واشتياق .