شهدت الأزمة القائمة بين إدارة النادي الأهلي، واتحاد الكرة المصري، تطورا خطيرا، بعد أن هددت إدارة النادي الأهلي، بالانسحاب من بطولة كأس مصر، بسبب أزمة تعارض الرعاة بين النادي الأهلي، واتحاد الكرة.
وبدأت الأزمة حين رفضت إدارة النادي الأهلي، وضع إعلانات راعي البطولة الرسمي، المتعاقد مع الاتحاد على القميص، وتمسكت إدارة النادي بوضع إعلانات الراعي الرسمي للأهلي، المرتبطة معه بعقد قيمته 231 مليون جنيه لمدة 3 سنوات.
وكان اتحاد الكرة، قد أعلن رفضه استمرار هذا الوضع، في المباريات المقبلة، وطالب النادي الأهلي، بوضع إعلان الراعي الرسمي لبطولة الكأس، في حين أن النادي الأهلي، يرفض وضع إعلان راع غير المتعاقد معه، مما دفع النادي الأهلي، في التفكير في الانسحاب من بطولة الكأس.
وصرح “كامل زاهر”، القائم بأعمال نائب رئيس النادي الأهلي، أن النادي متمسك بحقوقه، في الالتزام بتعاقداته مع الراعي الرسمي، الذي يدر ملايين الجنيهات للنادي، مؤكدا على أن الأهلي لن يلعب مباريات الكأس، مرتديا قمصان عليها إعلانات غير التي تعاقد عليها.