أثار حكم اسقاط الاستئناف المقدم من الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت فيما يخص على الحكم الصادر بحبسها 3 سنوات مع الشغل بتهمة ازدراء الأديان، بسبب نظرًا تغيبها ومحاميها، وتأييد الحكم الأول، موجة من التعليقات والانتقادات، لتنقسم الآراء بين معارض ومؤيد متضامن وهو ما نرصده في هذا التقرير.
فمن جانبه استنكر الإعلامي عمرو خفاجي خلال برنامجه “تلت التلات” المذاع على فضائية “ون تي في لايف” الحكم، متسائلًا إلى متى سيظل الإصرار على حبس الكتاب في قضايا النشر، ولماذا لا يسن أعضاء البرلمان القوانين والتشريعات التي تطبق نصوص الدستور المصري الجديد؟ خاصة فيما يتعلق بباب الحريات، والتعبير عن الرأي.
ووصفت الكاتبة الصحافية المصرية فريدة الشوباشي، الحكم بأنه ليس ازدراء للدين، وإنما هو ازدراء للفكر وكتم للحريات.
وعلق ساخرًا اشرف محمد قائلًا:”من يزدرون أديان العالم ليل نهار يحكمون على غيرهم بازدراء الأديان، والواحد بعد كده قبل ما يتنفس لابد من التفكير مرة وأثنين حتى لا يفهم بالخطأ ويصدر ضده حكم”.
فيما قالت سمر أشرف أنها متضامنه مع ناعوت ضد ما أصبح أنه موضة ازدراء أديان، وخاصة أن الأمر أصبح به مشكلة التعامل مع قضايا الدين، حيث هناك لدور تخطي مؤسسة الأزهر.
وفي لهجة من الشماتة قال سعيد محمد إن من ينافق أي سلطة قمعية، لابد ان يدرك ويكون على يقين داخلي أن القمع سيطوله في يوم من الأيام.
ووجه يحيى محمد رسالة للمعترضين على قانون ازدراء الأديان، متسائلًا هل من الطبيعي أن أطعن في عقيدة وأسبها وأترك حر أنشر تلك الأفكار لتضر المجتمع وتهين الدين.
وكانت الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت أعربت عن حزنها الشديد من تأييد الحكم بحبسها 3 سنوات، ودخلت في حالة بكاء شديد وذلك خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج «نظرة» على قناة «صدى البل”، مستنكرة الحكم وخي من أكثر المتسامحين ودعوا للحب والمحبة بين الناس، وأكثر من أفنى عمره لمحاربة الطائفية والعنصرية وحماية الأقليات والمرأة والأطفال والحيوان أيضًا.
وجدير بالذكر أن محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، قضت باسقاط الاستئناف المقدم من الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت فيما يخص على الحكم الصادر بحبسها 3 سنوات مع الشغل بتهمة ازدراء الأديان، بسبب نظرًا تغيبها ومحاميها، وتأييد الحكم الأول.
سفلة و كلاب و خونة البرادعى والطابور الخامس – فى ستين ألف ………
عندما حكم علي الصحفي صاحب قناة الامة ابو اسلام ب 11 سنة بتهمة اهانة الانجيل كان القانون حلو ولم يتضامن معه احد ولم يعترض احد علي القانون ولا القضاء اما الدين الاسلامي الطعن فيه لا يستحق العقوبة من وجهة نظر العلمانيين وحبايبهم النصاري
فالملاحظ ان صحف وقنوات النصاري كصحيفة وطني وقناة اون تي في والقاهرة والناس هي من تساند الطاعنين في الاسلام
كناعوت والبحيري وصدق الله تعالي في القران “يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون”