أعلنت الخارجية السعودية عن استعدادات زيارة الملك “سلمان بن بعد العزيز” المرتقبة إلى مصر في منتصف الأسبوع المقبل، والتي ستشهد عقد قمة مشتركة بين الزعيمين المصري والسعودي، من أجل توطيد العلاقات الثنائية المشتركة، إلى جانب دراسة أوضاع المنطقة العربية وبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك من أجل توقيع مذكرة التفاهم بين البلدين على الشكل النهائي للإتفاقيات.
وتعد هذه الزيارة ذات أهمية بمكان للتأكيد على أهمية العلاقات المصرية السعودية لضمان صمام أمان منطقة الشرق الأوسط ككل في ظل الظروف العصيبة التي تعيشها حالياً، خاصة بالنظر إلى مدى قوة العلاقات المصرية السعودية على مر التاريخ.
كانت الفترة الماضية قد شهدت العديد من اللقاءات المشتركة بين الجانبين المصري والسعودي، لبحث كل ما يستجد في الساحة العربية والعالمية، والتي كان آخرها مشاركة الرئيس السيسي في حضور احتفالية “رعد الشمال” بالمملكة.
كانت العلاقات المصرية السعودية قد توطدت بشكل أكبر منذ بداية حكم الرئيس السيسي، وذلك باستمرار الزيارات المتبادلة بين الجانبين، وكانت البداية بعدما حضر الملك سلمان تنصيب الرئيس السيسي رئيساً للجمهورية في يونيو 2014 عندما كان وقتها نائب خادم الحرمين الشريفين.
وفى يونيو من عام 2014 زار وزير الخارجية المصري “سامح شكري” السعودية لإلقاء كلمة أمام مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في دورته الحادية والأربعين والتي عقدت في جدة.
علاقة الملك عبد الله الراحل بمصر
استقبل الرئيس السيسي الملك عبد الله في 20 يونيو 2014، أثناء قدومه من المغرب إلى مصر في زيارة رسمية، حيث استقبلت الطائرة جلسة المحادثات المشتركة، هنأ الملك السيسي خلالها على تولي مهام الرئاسة.
في أغسطس 2014 زار الرئيس السيسي السعودية، والتقى بالملك عبد الله لبحث بعض المباحثات المتعلقة بالأحداث التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية، خاصة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وقد قام الملك عبد الله خلالها بمنع الرئيس السيسي “قلادة الملك” التي تمنح لكبار زعماء العالم للتأكيد على توطيد العلاقات بين مصر والسعودية الشقيقة.
وتعد الزيارة الحالية للملك “سلمان” هي أول زيارة رسمية إلى مصر منذ تنصيبه ملكاً للمملكة خلفاً للملك الراحل “عبد الله بن عبد العزيز”.
مصر والسعودية عمودين الأمة العربية فعلاقتهما القوية تعطي جميع الأمة العربية الطمأنينة والأمان فاللهم انصر بلد الحرمين الشريفين وأم الدنيا مصر على اعدائهما
مصر والسعودية هما عمودين الأمة العربية فعلاقتهما القوية تعطي جميع الأمة العربية الطمأنينة والأمان فاللهم انصر بلد الحرمين الشريفين وأم الدنيا مصر على اعدائهما