حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر عدم النوم ليلاً لفترة كافية تصل ما بين ست إلى ثمان ساعات، إذ يعد النوم ليلاً هو النوم الصحي الذي يجب أن يحصل عليه الإنسان يومياً، فالكثير مما يروى عن كيفية الدخول في عالم الأحلام والإنفصال عن أرض الواقع كالتأمل والقراءة قبل النوم.
إلى جانب الإبتعاد عن الأجهزة المحمولة نهائياً قبل النوم، بالإضافة إلى أن الإنسان يجب أن يهيأ نفسه بالدخول في وضع النوم بالإسترخاء، ولكن الكثير ممن يتبعون النصائح السابقة يجدون صعوبة في الخلود إلى النوم على الرغم من ذلك.
وفيما يلي سلسلة من الأطعمة الغذائية التي يُنصح بتناولها للخلود إلى النوم ليلاً بسهولة
الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات
تمد الكربوهيدرات الجسم بالطاقة، وهى متواجدة بكثرة في الشوفان والأرز البني، وذلك لأنها تمتص ببطئ وبالتالي تثبت من معدلات السكر في الدم، وتقوم بإمداد الجسم بطاقة مستدامة.
إذ قد يعتقد الإنسان أنه ليس بحاجة إلى مزيد من الطاقة خلال النوم، إلا أن الطاقة ضرورية للمخ والجسم أثناء النوم، فإذا انخفضت مستويات السكر في الدم بشكل كبير فإن الجسم يطلق هرمون الأدرينالين والكورتيزول الذي يسبب الأرق وعدم القدرة على النوم.
البروتينات
توفر الأطعمة الغنية بالبروتينات الحمض الأميني “تربتوفان” ليقوم الجسم بتحويله إلى هرمونات السيروتونين والميلاتونين، ويجب أن يحصل الإنسان يومياً على حصة من البروتين تقدر بـ 0.8 لكل كيلو جرام من وزنه، حتى يمكنه النوم بشكل صحي ليلاً وتفادي مشاكل الأرق.
الماغنسيوم
يعمل الماغنسيوم على جعل الجسم في حالة استرخاء ولذلك لقدرته على تهدئه ألياف العضلات، كذلك يقلل مما يتسبب به الكالسيوم في انكماش العضلات، وبالتالي فهو جيد للتنعم بنوم هادئ والإسترخاء ليلاً.
بذور اليقطين
يمكن إضافة بذور اليقطين إلى الزبادي أو السلطة، للتمتع بالنوم الهادئ ليلاً لما لها من قدرة على تصفية الذهن وإعطاء شعور بالراحة.
ماء جوز الهند
تنصح أخصائية تغذية باللجوء إلى احتساء كوب من ماء جوز الهند ليلاً للمساعدة في الحصول على النوم الهادئ المريح، وذلك لأنه غني بإلكترونيات الكهارل، كالبوتاسيوم والمغنسيوم والفسفور والصوديوم.
الكرز
يحتوي الكرز على هرمون منظم لدورة النوم ويدعى “الميلاتونين”، وبالتالي فإن تناوله قبل النوم يساهم في القضاء على مشكلة الأرق.