بدأت قضية مقتل الطالب الإيطالي بالقاهرة “جوليو ريجيني”، تأخذ منحى جديداً في التطورات، وكان بيان وزارة الداخلية الآخير، بشأن تصفية قاتليه، بمثابة القنبلة التي إنفجرت، بسبب ردود الأفعال التي عقبت على هذا البيان، وكأن أخرها لقاء أسرته بأعضاء من مجلس الشيوخ.
فقد طالب والدا الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني”، حكومة بلادهما برد قوي إذا لم تكشف مصرالحقيقة بشأن مقتل ابنهما، وهددت والدته بنشر صورة لجثة إبنها ليرى العالم ما حدث له في مصر إذا لم يتم الكشف عن القتلة في أسرع وقت.
جاءت تصريحات أسرة “ريجيني”، خلال مؤتمر صحفي هو الأول من نوعه تعقده الأسرة منذ العثور على الجثة، وكان محامي الطالب الإيطالي القتيل، قد قرر زيارة وفد من المحامين لمصر لبحث ومواصلة التحقيقات، واعداً بأخذ موقف حاسم في هذا التاريخ، إذا لم يتم التوصل للحقيقة.
ومن ناحية أخرى، طالب “لويجي مانكوني” رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي خلال المؤتمر الصحفي، الحكومة الإيطالية بسحب سفيرها من القاهرة، وأن تعلن مصر بلداً غير آمن للزائرين إذا لم يفض التحقيق إلى شئ، مؤكداً زيف بيان الداخلية الآخير.