أعلنت وزارة الطيران المدني ووزارة الداخلية عن خطف طائرة مصرية تابعة لشركة مصر للطيران من طراز إيرباص 320 وعلى متنها 56 راكب بالإضافة إلى طاقمها المكونة من 7 أشخاص ورجل أمن، وخلال بيان للتليفزيون المصري أكدت الوزارتين أن الطائرة المصرية المخطوفة كانت متجهة من مطار برج العرب إلى القاهرة، ولكنها هبطت في مطار لارنكا القبرصي بعد إجبار من الخاطف.
وأضاف البيان أن الخاطف مصري الجنسية وأستاذ بالطب البيطري في جامعة بولاية اتلانتا الأميركية يدعى إبراهيم سماحة، وأنه أحد ركاب الطائرة حيث يحمل مقعده رقم k38، وأن الطائرة ركابها من جنسيات مختلفة “30 مصريا و26 أجنبيا هم 8 أميركيين و4 بريطانيين و4هولندين واثنين يحملون جنسية بلجيكا وواحد فرنسي وأخر إيطالي وأخر سوري و2 من اليونان و3 لم يستدل على جنسيتهم حتى الآن “، وأفادت مصادر قبرصية إلى أن طليقة الخاطف تعيش بقبرص وأن دوافع شخصية وراء خطف الطائرة.
كما أفادت وسائل الإعلام القبرصية أنه تم إطلاق سراح بين 30 و40 راكباً من الطائرة المصرية المخطوفة أنه لم يتبقى سوى 15 و20 راكباً على متن الطائرة، وأن خاطف الطائرة المصرية هدد قائد الطائرة يدعى “عمر الجمل” بأنه يرتدي حزاما ناسفا لإجباره على تحويل مسار القاهرة قائلا:”سأفجر الطائرة كلها إذا لم تسمع الكلام”، وبعد أن بدء الركاب في الصراخ قام الخاطف بتهدئتهم مؤكدا أنه لن يعرضهم لأي أذى.
كما صرح مصدر مصري إنه تم تشكيل غرفة عمليات في القاهرة وأخرى في قبرص لمتابعة أخر أخبار الطائرة المصرية المخطوفة خاصة أن الخاطفين لم يعلنوا عن مطالب ولم يتم إجراء أي تفاوض بين الخاطفين حتى الآن، كما أمرت الشرطة القبرصية بالابتعاد عن الطائرة المخطوفة لاحتمالية وجود متفجرات بها.
ويتابع الرئيس السيسي أخبار الطائرة المختطفة مع نظيره القبرصي معربا عن حرص مصر على أمن وسلامة جميع ركاب الطائرة المختطفة، وقد طالب خاطف الطائرة اللجوء إلى قبرص، هذا وقد أبلغت قبرص مجموعة إدارة الأزمة المصرية بعدم وجود متفجرات على متن الطائرة المصرية المخطوفة.