حذاء ميسي.. إهانة لمصر أم إنسانية

بعد أن قدم  اللاعب العالمي “ليونيل ميسي”  لاعب نادي برشلونة الإسباني وكابتن منتخب الأرجنتين حذاءه الخاص إلى فقراء مصر وذلك أثناء مشاركته ببرنامج “yes i’m famous” المذاع  على قناة mbc مصر وتقدمه الإعلامية منى الشرقاي، أثار هذا التصرف الكثير من الانتقادات والتأييد لميسي، فهل رأى البعض هذا التصرف إهانة لمصر أم إنسانية منه فهو ما نرصده في هذا التقرير.

إهانة

فالفريق الأول كان يرى أنها إهانة، فقال ذكي أشرف أن  العيب ليس على اللاعب الأرجنتيني، ولكن العيب يقع على منى الشرقاوي، والقناة التي تعمل بها وتحمل اسم “مصر” بحيث يسمحوا للاعب أجنبي أن يقدم حذائه هدية  لفقراء مصر، وهو ما يمثل غهانة لمصر مادية ومعنوية.

وهاجمته سمر صبري قائلة:”يتبرع لفقراء مصر بجزمته في الوقت الذي يتبرع فيه بأرصدة وتبرعات عينيه و عائد مبارياته كامله لصالح أطفال اسرائيل ودعم جيش صهيوني”.

وأتفق معه سعد إبراهيم مؤكدًا أن هذا التصرف إهانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو يوجه رسالة صريحة ومباشرة فحواها أن مصر لا تستحق أكثر من حذاء.

في حين عنف محمد محمود إدارة قناة “أم بي سي مصر” قائلًا لهم:”تدفعون مبالغ طائلة كي يوافق أن تستضيفوه في برامجكم وفي الآخر تقبلون بجزمة فهذا هو قدركم وليس قدر مصر”.

إنسانية

وعلى صعيد مختلف وجه عبدالله فايز رسالة إلى منتقدي ميسي قائلًا:” إذا كانت إهانه فهل هذا يعني أن الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) يهين الهداف للدوريات الكبرى بتقديم حذاء ذهبى له أيضًا”.

وأعرب رشاد محمد عن استغرابه من يتصورون أن ميسي يقصد إهانة لمصر قائلا:”بطلو جهل وتمثيل لدور الوطنية، لأن  ميسي لاعب كرة كبير و مشهور، ولا يشغله إهانه أو غيرة، وكل ما كان يشغله هو تقديم عمل إنساني لمصر، وهو يقدر قيمة معجبينه من مصر ولن يخسرهم لهدف سياسي”.

واستنكرت مريم صلاح التفكير الذي وصل به المصريين مشيرة أننا لا يجب أن نظر إلى تصرف ميسي ولكن ننظر إلى الوضع الذي وصلنا له بأننا اصبحنا دولة تعيش على “الشحاتة” والإعانات، ورئيسنا بذاته قال:”أنا لو ينفع اتباع هتباع”.

وأضاف إيهاب أحمد  بأنه لا يجب أن ننكر أن  ما قام به ميسي عمل إنساني، مستنكرًا  منتقدي ميسي موجهًا لهم سؤال:”حذاء ميسي عند بيعه قد يجلب لفقراء مصر ملايين الجنيهات، ما هو الشيء الذي قدمتوه أنتم لفقراء مصر؟”.