واصل “الدولار”، تمرده وقفزاته المتتالية في السوق السوداء مقابل الجنيه المصري، ضارباً بعرض الحائط قرارات البنك المركزي الآخيرة، ومخالفاً كل التوقعات التي تنبأت بإستسلامه، ولكنها كانت فترة من الهدوء النسبي، ليصعد 20 قرشًا دفعة واحدة.
فقد سجل سعر شراء “الدولار” 9.90 جنيه، كما وصل سعر البيع إلى 10 جنيهات، مع توقعات جديدة بتخطيه سعر 10.5 جنيه، خلال الفترة القادمة، وسط وجود مؤشرات بأن يرفع البنك المركزي قيمة الدولار مقابل الجنيه في التعاملات الرسمية.
هذا وقد أكدت مصادر من داخل أروقة غرفة القاهرة التجارية، أن المستوردين اشتروا الدولار من السوق السوداء بسعر 10 جنيهات للدولار اليوم الخميس، وسط حالة من التذمر بينهم من صعوبة الحصول على العملة الصعبة.
كان الكثير من المستوردين، قد اشتكوا خلال الأيام الماضية من وجود نقص حاد في كميات المعروض من العملة الصعبة، وسط عزوف من بعض شركات الصرافة من تداول “الدولار” خوفاً من إجراءات البنك المركزي تجاهها، في الوقت الذي تزيد فيه عمليات الطلب عليه مع دخول شهر رمضان المبارك.