استيقظ العالم كله اليوم الثلاثاء 22 مارس 2016 على مشاهد مروعة من بروكسل العاصمة البلجيكية، فلقد لقي 34 شخصاً مصرعهم وأصيب 135 آخرين في تفجرين في نفس التوقيت أحدهم بمطار العاصمة البلجيكية وآخر بإحدى محاطات المترو.
اختلف البعض حول هذه التفجيرات فهناك من كان متعاطف مع الضحايا، وهناك من كان شامت فيهم ليذوقوا من نفس الكاس الذي يذوق منه العرب وهو ما نرصده في التقرير التالي.
قال رياض فايد إنه من المؤلم أن نصحو على أخبار قتل العشرات من البشر، متسائلا إلى متى يستمر هذا العمل الغير أخلاقي، فلماذا يقتل بشر عاديين أبرياء يسعون إلى أعمالهم وأرزاقهم.
كمثل أي تفجير يحدث في الدول الأوربية تتعالى الأصوات المدافعة عن الإسلام بأنه بريء مما يحدث، فأكد محمد إبراهيم أن الإسلام لا ينص على كل ما يحدث، وأن من يفجرون ويهددون العالم وينادون بأن أفعالهم هي تنفيذ لأوامر الإسلام، ما هم إلا مجموعة من البشر الذين يحاولون تشويه صورة الإسلام.
في حين قال سمير مخلص إن العالم كله يعلق على الحدث من أجل من ماتوا في بروكسل، ويدين ويشجب ويندد العالم العربي، وهذا طبعا لأن الدم الأجنبي غالي وله ثمن، أما دم شعوبنا الذي ينزف كل يوم بمليون سبب وسبب وهم يقفون ورائه دم رخيص لا يستحق.
وبنبرة تحمل بعض التعصب قالت سمر فؤاد إن التفجيرات والإرهاب سوف يضرب كل دول أروبا لأن هذا ما صنعوه بالفعل مستعينه بالحكمة التي تقول:”علمته الرمايه فلما أشتد ساعده رماني”.
وأيدها في الرأي هادي فرج قائلًا:”ستبقى دول الغرب التي أنشأت كيان إسرائيل تعاني إفرازات إحتلال أرض وقتل شعب وتهجيره وجلب مستوطنيين”.
وتابع قائلًأ أن أكثر ما يدهشه تعاطف الإعلام العربي، بصفة عامة مع الضحايا الغربيين أكثر من تعاطفه مع ضحايانا “.
وكان العالم كله استقبل في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 22 مارس 2016، خبر التفجيرات في بروكسل العاصمة البلجيكية، حيث لقي 34 شخصاً مصرعهم وأصيب 135 آخرين في تفجرين في نفس التوقيت أحدهم بمطار العاصمة البلجيكية والمترو.
لا شماته ولا دفاع عن الإسلام ويمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين …..
لا شماته فقتل النفس محرم بغير حق … ولا دفاع عن الإسلام فمن ذا الذي يتهمه ؟؟؟ وهم علمونه أكثر منا نحن ويعلمون أن العيب في بعض المنتسبين إليه …. وآخيرا فتلك الجماعات هي صنيعتهم ونتاج غرازهم أما مباشرة أو بطريق غير مباشر بالسكوت والصمت أمام مشاهدة صناعتهم من حلفائهم فليزوقوا مكر الله ….