نزار قباني، تحتفل جوجل اليوم بالذكرى الـ93 لميلاد شاعر الحب والمرأة “نزار قباني”، ولد “قباني” في دمشق العاصمة السورية عام 1923، واشتهر بالشعر الرومانسي الذي يمجّد المرأة، وينحدر الشاعر من عائلة فنية فجده “أبو خليل القباني” رائد المسرح العربي، وعن حياة “نزار قباني” الدراسية والعلمية، فقد تلقَّ دراسته الجامعية في كلية الحقوق في دمشق، وعمل دبلوماسي حتى عام 1966، وعلى الرغم من دراسته السياسية، إلاّ أن اتجاهه كان أدبياً.
كان “نزار قباني” يهوى كتابة القصائد والأشعار، وكتب العديد من الدواوين والقصائد، وقام بتأليف عدد من الدواوين الشعرية ونشرها في مجلات يومية وأسبوعية، وحظيت أشعار “نزار قباني” إعجاباً وشهرة واسعة، حتى قام بتأسيس دار نشر في بيروت باسم دار “نزار قباني”، لنشر أعماله الأدبية وأشعاره.
غلبت على أشعار “نزار قباني” الناحية الرومانسية والغزل، إلاّ أن نكسة 1967 التي تعرضت لها بلاده، كان لها تأثيراً واسعاً في توجيه كتاباته إلى الجانب السياسي، فكتب “نزار قباني” قصائد سياسية متنوعة مثل “هوامش دفتر النكسة”، القصيدة التي سببت جدلاً واسعاً لـ”قباني” في ذلك الوقت، حتى تم منع نشر قصائده في البلاد العربية، وما زال لقصائده وأشعاره أثراً كبيراً حتى ذلك الوقت.
هذا ويتزامن احتفال محرك البحث “جوجل” بذكرى ميلاد الشاعر “نزار قباني“، مع احتفال الوطن العربي باليوم العربي للشعر، الذي تم تخصيصه إحياءاً لذكرى الشاعر العربي “نزار قباني“، وفي احتفال الوطن العربي بالدورة الثانية لليوم العربي للشعر، تنظم عدد من العواصم العربية احتفالات وأمسيات شعرية، لعدد من الشعراء العرب، واحتفاءاً بذكرى ميلاد “نزار قباني” يتم تخصيص هذه الأمسيات احياءاً لذكراه.
هذا وقد عُرِف قباني بتغنّيه وتمجيده للمرأة، لذلك حققت قصائده نجاحاً واسعاً بين كافة الأجناس والشرائح في جميع البلاد العربية، والعالمية ومازالت قصائده تحقق نجاحاً تلوَ الآخر بانتقالها من جيل إلى جيل، واحتفال جوجل اليوم بذكرى ميلاد “نزار قباني” خير دليل.