نزار قباني، الاسم الكامل نزار بن توفيق القباني، تحتفل جوجل اليوم بميلاد الشاعر السوري العظيم الذي ولد في يوم 21 مارس عام 1923، تخرج من كلية الحقوق جامعة سوريا عام 1954، ثم عمل بالسلك الدبلوماسي في بلدان مختلفة حتى إستقال عام 1966.
أصدر نزار قباني أول ديوان له تحت اسم “قالت لي السمراء” عام 1944، ثم استمر في مجال كتابة الشعر و النشر لمدة 50 عاماً، بلغ عدد دواوينه خمسة و ثلاثون ديوناً، أشهر تلك الدواوين هما “الرسم بالكلمات” و “طفولة نهد”.
حياة الشاعر نزار قباني مليئة بالماَسي
شهد شاعر الحب و الياسمين عدة أحداث ماَساوية خلال حياته، و كان أولها في مرحلة الطفولة حين إنتحرت شقيقته وصال، بعدما أجبرت على الزواج من رجل لا تحبه، و ترك هذا الحدث اثر كبير في نفسه، جعله دائماً مدافعاً عن قضية المرأة و تحقيق أنوثتها و ذاتها.
لم يفصح قباني عن السبب الحقيقي وراء وفاة شقيقته و قال سبب وفاتها مرض القلب، و لكن ظهر ذلك فيما بعد خلال مذكراته الخاصة، حيث وصف واقعة انتحار أخته بقول “صورة أختي وهي تموت من أجل الحُبّ محفورة في لحمي، كانت في ميتتها أجمل من رابعة العدويّة”
و كانت الماَساة الأخرى التي عاشها الشاعر الكبير، هو وفاة زوجته بلقيس نتيجة لتفجير إرهابي في مكان عملها بسفارة العراق في بيروت. أما عن الماَساة الثالثة هي وفاة ولده توفيق، و قد كتب قصدة يرثوه فيها باسم “الأمير الخرافي توفيق قباني”
و قد عاش نزار قباني أخر سنوات حياته في مدينة لندن، و قد اتجهت أشعاره نحو اللون السياسي، و من اشهر قصائده السياسية “متى يعلنون وفاة العرب”، حتى توفى في الثلاثين من إبريل عام 1998، و تم دفنه في دمشق حسب وصيته.
أعمال الكاتب نزار قباني
كتب نزار قباني العديد من الشعر و النثر كما كتب في المسرح، و قد غنى قصائده الكثير من مشهاير الغناء و على رأسهم السيدة أم كلثوم، و عبد الحليم، نجاة الصغيرة، فايزة أحمد، فيروز، كاظم الساهر، ماجدة الرومي، طلال مداح، لطيفة، و غادة رجب.
وكتب في المسرح مسرحية واحدة تحت اسم جمهورية جنونستان .. لبنان سابقاً في عام 1977. و في النثر كتب: ماهو؟، عن الشعر و الجنس و الثورة، شئ من النثر، العصافير لا تطلب تأشيرة دخول، قصتي مع الشعر، لعبت بإتقان و ها هي مفاتيحي، الشعر قنديل أخضر، و الكلمات تعرف الغضب، بيروت حرية لا تشيخ، المرأة في شعري و في حياتي، الكتابة عمل إنقلابي.
قصيدة خمس رسائل إلى أمي
قصيدة بلقيس في رثاء زوجته