في حالة من الترقب والانتظار يتخللها دروب من التخمينات ينتظر الجميع أن يعرض المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري، القائمة النهائية للتعديل الوزاري الجديد على رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي اليوم الأثنين الموافق 21 مارس 2016.
ومن المقرر أن يحلف الوزراء الجدد اليمين أمام الرئيس غدًا أو بعد غد الثلاثاء 22 مارس 2016، ذلك التعديل الذي يراه المواطنون وجع قلب، ورأه آخرون ضرورة في الوقت الحالي، وهو ما نرصده في التقرير التالي.
فقال حمدي محمد إنه لا يجوز أن نطلق على ما يحدث بتعديل وزاري لأنه ما هو إل تغيير أدوار أشخاص، وتغيير وجوه فقط دون رؤية مستقبلية.
وأشارت مريم جمال أن العبرة ليست في تغيير الوزراء كل فترة ولكن العبرة تكون في توفير وزراء يملكون كفاءات جيدة لإدارة الحقائب الوزارية والعبور بمصر إلى بر الأمان.
واتفق معاها شريف شاهين قائلًا إن الأفضل من التغير هو المراقبة اللحظية لأداء الوزراء والمسئولين والمحاسبة للتخطيء، لكي يكون عبرة لغيره ممن ينهبون خيرات البلد.
واستعانت مروة عربي بنماذج من الحكومات الناجحة في العالم التي لها سياسات محددة وخطط تسير عليها لحل مشاكل المواطنين لا أن تكون هي عقبة في طريق حل المشاكل.
ووجه سمير محمد رسالة إلى الوزراء الجدد بضرورة المحافظة على المصادر الطبيعية للأجيال القادمة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
كما تمنى من المهندس شريف إسماعيل أن يحرص على اختيار شباب مصريين ممن لديهم الكفاءات لتجديد الدماء، ولقدرتهم على العمل بحماس وحيوية وبأفكار جديدة.
ووصفت سمر المليجي كثرة تغيير الوزراء بأنه وجع قلب، والتعامل مع الشعب كفئران تجارب، تقع على رأسه فشل المسئولين والوزراء دون ذنب له.
وأعربت عن أمانيها أن يضع رئيس الوزراء والرئيس عبد الفتاح السيسي مشكلة الشباب المعتقلين على قائمة المشاكل التي تواجه البلد، وكذلك قضية الإرهاب، والطب والتعليم، والاقتصاد.
جدير بالذكر أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري، سيعرض القائمة النهائية للتعديل الوزاري الجديد على رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين الموافق 21 مارس 2016.
ومن المتوقع أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستوري أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي غدًا أو بعد غد، وتوجه كل التوقعات إلى أن التغييرات ستشمل حقائب التربية والتعليم، العدل، الاستثمار، الري، السياحة، الآثار، المالية، الصحة، النقل.
لا تحدثونا عن كفاءات تحت حكم العسكر بل فساد ونهب وسجن للعلماء والشرفاء