قال الكاتب الصحفي “عبد الحليم قنديل”، أن الدكتور “شريف إسماعيل”، رئيس مجلس الوزراء، لم يكن له دور في قرار إقالة المستشار “أحمد الزند”، من منصب وزير العدل، وأن “عبد الفتاح السيسي”، هو من أمر بإقالة “الزند”، كما أمر بإسقاط “توفيق عكاشة” من البرلمان.
وفال “قنديل” أيضا خلال حواره على فضائية اليوم، ببرنامج “القاهرة اليوم”، أن “الزند” كانت له جرائم قولية كثيرة، فضلا عن العجرفة والغرور، ولكن زلة لسانه الأخيرة، كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير.
وأضاف “قنديل” أن “السيسي” أراد أن يجعل “الزند” بالونة اختبار، تنتفخ ثم تنفجر، حتى لا يكون مركزا من مراكز القوى، وأن قرار “السيسي” بإقالة “الزند”، كان أفضل قرار، كما أن قرار تعيينه من البداية، كان أسوء قرار.
وأشار “قنديل” إلى أن “الزند”، كان له أنصار كثيرين، داخل وزارة العدل، بالإضافة إلى استغلاله لمنصبه، لمنح امتيازات مفرطة للقضاة، حتى يجعل نفسه مركز قوى داخل النظام، وكان يريد أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية، نزولا على رغبة الكثير من أنصاره.