بعد فترة نسبية من الإستقرار في سعره وربما هبوطه لبعض الشئ، ورغم محاولات البنك المركزي المصري، من محاولة السيطرة على تمرده، واصل “سالدولار”، إرتفاعه بالسوق السوداء بشكل ملحوظ مرة أخرى أمام الجنيه المصري.
وسجل سعر صرف “الدولار” مقابل الجنيه المصري بالسوق السوداء 9.35 جنيه للشراء، وتراوح سعر البيع مابين 9.50 جنيه وبين 9.55 جنيه، بالرغم من إجراءات المركزي، وأخرها طرح عطاء إستثنائي بالبنوك الرسمية، ومحاولاته كبح جماح شركات الصرافة، وتشديد الإجراءت عليها.
ومن ناحية أخرى، أكد بعض الخبراء الإقتصاديين، بأن سعر “الدولار” سيواصل إرتفاعها في غضون الأسابيع المقبلة، وسط توقعات بتجاوزه سعر الـ 10 جنيهات، وخاصةً بعد تضارب الأنباء بشأن تحديد الدولة لسعره بالموازنة الجديدة بــ 9 جنيهات.
ومن ناحية أخرى، إشتكى رئيس شعبة المستوردين، من النقص الحاد من “الدولار” بالأسواق وتأثيراته على المستوردين، الذين يريدون توفير متطلباتهم الإستيرادية من العمل الصعبة، في ظل إضراب معظم شركات الصرافة عن البيع والشراء بسبب مخاوفها من عقوبات وإجراءات المركزي.