أعلن عدد من شباب تنظيم الإخوان عن عصيانهم للرئيس محمد مرسى، بسبب المسار الخاطئ الذى يسير فيه، حسب تعبيرهم، وتهديده للثورة والتسبب فى ظلم الإسلاميين، وطالب الشباب بإعادة هيكلة الفريق الإعلامى للرئاسة الذى وصفوه بـ«الفاشل ولا يصلح ليكون فريق تحرير موقع جريدة إقليمية».
وأعلن الناشط الإخوانى أحمد المغير، أحد الكوادر الشبابية فى التنظيم، عن معارضته للرئيس مرسى، قائلاً: «من النهاردة أنا معارض للرئيس حتى لو كان الرئيس ده إسلامى، وحتى لو كان توجهه زى توجهى، فالحق أحق أن يتبع». وأضاف أنه سيظل معارضاً لمرسى لحين تحقيق عدد من المطالب على رأسها تطهير «الداخلية».
وتابع المغير، على صحفته الرسمية على «الفيس بوك»: «يجب إجراء استفتاء شعبى لاتخاذ القرارات اللازمة للبدء فى تطهير القضاء، والإفراج عن أبطال حركة أحرار وعبدالرحمن عز فى القضايا المفبركة»، مضيفاً: «سيادة الرئيس، أنت تسير فى مسار خاطئ وتهدد الثورة بالفناء ويُظلم الإسلاميون فى عهدك، والله لتجد منّى معارضة فيها من القوة ما لم تجده من قبل».
وقال المغير: «بعض الإخوة طلعونى من الجماعة ومن الصف الوطنى ومن الملة أحياناً لأننى أعلنت معارضتى للرئيس، أنا أعلنت معارضة سلمية مبنية على نقاط واضحة ومطالب سليمة وشرعية، نفس اللى بيطلبوه من المعارضة».
كما هاجم عزالدين دويدار، أحد شباب الإخوان، الفريق الإعلامى للرئاسة، ووصف أعضاء فريقه بـ«الفاشلين الذين يعتبرون العمل فى الرئاسة مصلحة، ويختارون معارفهم دون تصور لحجم المسئولية».
ووصف دويدار، على صفحته على «الفيس بوك»، تصوير الرئيس وسط أعضاء المجلس العسكرى أثناء لقائه معهم، بـ«الشكل المهين، وأصبح الأمر يمس الأمن القومى للبلد»، وقال إن الفريق الذى أشرف على اختياره الدكتور ياسر على، المتحدث السابق باسم الرئاسة، دون المستوى، ولا يصلح أن يكون فريق تحرير موقع لجريدة إقليمية، مضيفاً: «لقد حقق ميكروفون عبدالناصر فقط، ما عجز إعلام الرئاسة عن تحقيق جزء منه».