أصبحت حادثة مقتل الطالب الإيطالي بمصر “جوليو ريجيني”، تولي إهتماماً عالمياً، وخاصةً بعد إستنكار البرلمان الأوروبي لهذه الحادثة، ومن ثم توصيته بوقف المساعدات لمصر، لتتوالى بعد ذلك تصريحات صحفية عالمية، خاصة الإيطالية منها لتلك القضية الشائكة.
فقد أوردت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم، أن الشكوك لا زالت تحوم حول أسباب مقتل الطالب الإيطالي وذلك بعد تعذيبه، في الوقت التي أدانت فيه الخارجية الأمريكية أمس التعامل تجاه منظمات حقوق الإنسان بمصر.
ومن ناحية أخرى أشارت “نيويورك تايمز” لوجود علامات الاستفهام حول مقتل “ريجيني”، تلفت انتباه المجتمع الدولي حول مدى قوة النظام المصري، والاضطرابات بالجهاز الأمني المصري، لتوحده ضد الإخوان المسلمين، لكنهم بدأوا يختلفون فيما بينهم مجدداً حول تلك الجماعة.
هذا وقد اشارت الصحيفة الأمريكية، إلى قمع ومحاربة منظمات حقوق الإنسان المصرية من قبل السلطات، موضحة أن ذلك سيساهم في حجب الكثير من الحقائق، الأمر الذي سيؤدي لإنتشار الإرهاب والتطرف، منوهة لضغط الإدارة الامريكية على ممارسات الدولة المصرية تجاه “حقوق الإنسان”، بالمعونة السنوية والتي تبلغ 1.3 مليار.