فجر المدعي العام الإيطالي مفاجأة من العيار الثقيل، بعد تصريحه بأن علامات التعذيب التي إُكتشفت في جثة الطالب الإيطالي “جليو ريجيني”، أخطر كثيراً من تلك التي كشف عنها تقرير الطب الشرعي المصري.
وخلال تصريحات صحفية لجريدة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، أكد “جوزيبى بنياتوني” المدعي العام الإيطالي، بأن السلطات المصرية أكدت له أن التحقيق سيتناول كل احتمال، حتى لو تطرق إلى مجالات تشمل أجهزة إنفاذ القانون، وذلك عقب لقائه الإثنين الماضي بالنائب العام المصري.
وتابع “بنياتوني”، بأن النتيجة الرئيسية لزيارته هي أنه لن تصدر مزيد من التصريحات حول شخصية “ريجيني”، بالإضافة للتعاون لأقصى حد بين البلدين، لكشف الملابسات الحقيقية لهذه الجريمة البشعة.
هذا وأشار “بنياتوني”، بأنه كان ينبغي على الطرف المصري الاعتراف بأن الجريمة كانت نتيجة وحشية زائدة، موضحاً أن “علامات التعذيب التي تم اكتشافها أخطر بكثير من تلك التي تم الكشف عنها في الفحص الأولي في مصر.