تكاثرت الأقاويل في الفترة الأخيرة بعد سفر المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق، والذي تم إقالته منذ عدة أيام، فنشرت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الأقاويل حول هروب الزند من مصر بعد المهاجمات التي تلقاها بسبب قوله “هحبس أي حد يغلط حتى لو كان النبي صلى الله عليه وسلم”، اليوم ننشر لكم أول رد وتصريح رسمي من الزند على الشائعات التي تدور على مواقع التواصل، وتصريحات الزند الأولى بعد إقالته من منصبه.
جدير بالزكر أن الزند قد أصدر تصريح مثير للجدل أدى إلى إقالته، وهذا التصريح جاء خلال أحد لقاءاته التليفزيونية، حيث قال أنه سوف يقوم بحبس المخطئ مهما كان، حتى ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكنك مشاهدة الفيديو كامل لتصريحات الزند من المقال التالي:
جاءت تصريحات الزند اليوم على لسان اللإعلامية الكويتية “فجر السعيد” والتي نقلت الكلام من على لسان المستشار أحمد الزند شخصيا من الإمارات، والتي يوضح فيها الزند أن السبب الرئيسي لسفره إلى الإمارات ليس كما ذٌكر عن هروبه هو وعائلته من البلاغات المقدمة ضده في مصر، وجاء السبب الرئيسي وراء سفره أنه ذهب لحضور حفل زفاف أبناء أحد أصدقائه المقربين في الإمارات، وهو النائب العام الإماراتي، والذي وجه له دعوة رسمية له ولعائلته، وأكد الزند أنه سوف يعود لمصر فور الانتهاء من حضور العرس.
جاءت تصريحات فجر السعيد نقلا عن الزند عبر حسابها الشخصي على تويتر حيث قالت:
“أنه هو وعائلته في الإمارات لحضور فرح ابنة أحد أصدقائه المقربين له، وهو النائب العام الإماراتي، بعد أن قام بتوجيه دعوة له هو والعائلة، وأكد الزند أنه فور إنتهاء المناسبة سوف يعود مباشرة هو والعائلة إلى القاهرة، مصر وطني، وستظل وطني، وليس أحمد الزند هو الذي يهرب من بلده، ولا يهرب من معركة أيا كانت، ومصر وطني ولدت فيها، وسابقى وأموت فيها، أما ما يردده بعض السفهاء عن هروبي فكلها أكاذيب لا أساس لها من الصحة، لإنني لم ارتكب خطأ يستدعي الهروب من بلدي، خضت معارك كثيرة للدفاع عن الحق والعدالة والوطن ولم يشهد تاريخي هروب أو ضعف بالمواجهة وسأظل كما عهدتوني لآخر يوم بحياتي”.
وبذلك حسب قول المستشار الزند، فأن رواد التواصل الاجتماعي ينتظرون إثبات حقيقة هذه التصريحات من عدمها، وينتظروا مشاهدة الزند يعود مرة أخرى إلى أرض الوطن لمواجهة القضايا المقدمة ضده من قوله ضد النبي صلى الله عليه وسلم.
أولا كذب مرتين فهو خاض معارك كثيرة لكنها ليست للحق والعداله والوطن ……عفوا والثلاثة براءة منك سيادة المستشار ولكن معاركك كانت من أجل ال173 فدان أرض الحمام وأرض نادي القضاة ببور سعيد وحاربت من أجل تعين أولادك بالنيابة ظلما وعدوانا علي المتفوقين من أبناء هذا الوطن رغم أن الثالث منهم حصل علي تقدير مقبول فأين العدالة والحق واين حق الوطن ؟؟