توفت الطفلة الصغيرة و التى تبلغ من العمر عامان فقط، دون أن يصيبها مرض أو تتألم من شئ حيث كانت بصحبة والديها في حفلة عيد ميلاد أحد الأقارب ، لتصاب الطفلة بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، و تتقيأ دما و يتغير لون جسمها إلى اللون الأزرق، ليتم نقلها إلى المستشفى و تتوفى على الفور .
و قد ذكر الأطباء في التقرير الطبى لحالة الفتاة الصغيرة، أن معدة الفتاة قد وجد بها بطارية ليثيوم صغيرة و التى توجد في الألعاب، و الساعات ، و غيرها من الإلكترونيات الصغيرة، و بعد ابتلاع الطفلة للبطارية انتشر الحمض الموجود بداخلها في جسد الطفلة بالكامل، مما تسبب في انفجار الشرايين بجسد الطفلة لتتقيأ دم، و يتحول لونها إلى اللون الأزرق .
و لذلك و بعد هذه الحادثة المؤسفة يجب على كل أم أن تراعى عدم لعب الأطفال بأى من هذه الأشياء الخطر جدا على الصحة، و أن يتم رمى البطاريات الفارغة و التخلص منها أول بأول.