بعد تأكيد كثير من المحللين السياسيين، بأن السبب الحقيقي الذي يقف وراء الإطاحة بوزير العدل المقال المستشار “أحمد الزند”، ليس لـإساءته للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وإنما هو حديثه عن الشاب الإيطالي الذي قتل بمصر مؤخراً “جوليو ريجيني”،
كان “الزند”، خلال حديثه مع الإعلامي “حمدي رزق على فضائية “صدى البلد”، قبل إقالته، إن “الطب الشرعي قدّم تقريراً حقيقياً عن الإصابات الموجودة بجثمان الطالب الإيطالي المقتول، لكنه لا يريد الحديث في الأمر حتى لا يستغله اللي بالي بالك”،.
وأضاف “الزند”، بأن التقرير تم تقديمه للجانب الإيطالي وفقاً لحالة جسد الطالب، مؤكدًا: “ما جاء في التقرير عن ريجيني، هي الرواية التي يعلمها الجميع، ولا يمكن إخفاؤها، مؤكداً بأنه لايمكنه من إستخراج تقرير مزور، وما هو موجود في الجثة لابد أن يذكر، ولايوجد شئ يبرر الكذب والخطيئة على الإطلاق، وأنهم بالوزارة مستعدون لتحمّل الثمن السياسي عن التقرير.
وكان من أبرز من أكدوا أن هذا هو السبب الحقيقي لإقالة “الزند” حديثه عن مقتل “ريجيني”، الدكتور “مصطفى الفقي” أستاذ العلوم السياسية، في حوار على قناة “إم بي سي مصر”.