يبدو أن مواقع التواصل الإجتماعي، أصبحت لها اليد الطولى في التأثير في سياسات الدولة المصرية، فبعد إثارتها الدائمة لتعليقات وتصريحات الشخصيات العامة، جعلت الدولة تستجيب لضغوطها، وكان من أبرز ضحاياها في الآونة الآخيرة “أحمد الزند” وزير العدل المقال، ومن قبله “توفيق عكاشة”، لتظهر من جديد مع شخص آخر.
فقد دشن رواد موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاج بعنوان “أوقفوا أحمد موسى”، على خلفية وصفه لأهالي محافظة الشرقية بالإرهابيي، وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع الهاشتاج، حيث حصل على المركز الثاني ضمن قائمة “تويتر” للهاشتاجات الأكثر تداولاً في مصر
وكان الإعلامي “أحمد موسى” قد صرخ في برنامج “على مسؤوليتي”، عبر شاشة “صدى البلد”، الأحد الماضي، بأن محافظة الشرقية هي معقل الإرهاب، مؤكدًا أن هناك جزء من مواطني المحافظة جيدين، ولكن هناك قرى كاملة تنتمي لجماعة الإخوان، مطالباً الأمن بفحص منازل الشرقية والقبض على الإرهابيين.
وكانت من أبرز تغريدات رواد موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”:
احمد موسى مثال حى للاعلامى الدلدول 1-من المفروض ان يكون الاعلامى محايد ويعرض الموضوع بكل حياديه ويترك الحكم للجمهور 2-اغلب حواراته تافهه وفارغه من المضمون3-اكبر كذاب والمصيبه ان بيصدق نفسه
اعلامى مستفز ومحرض على الفتنة بين المصريين