كشف وزير الري الأسبق الدكتور “محمد نصر علام”، بأنه بناءاً على تقرير المكاتب الاستشارية النرويجية المكلفة من قبل الحكومة الإثيوبية، اتضح بأن سعة سد النهضة الحالية قد تكون سبباً كافياً لانهياره مؤكداً بأن انهيار سد النهضة سيهدم المخطط الإثيوبي لبناء أي سد آخر.
وخلال تصريحات صحفية لوزير الري الأسبق أكد خلالها بأن التقارير الفنية طرحت بديلين لإثيوبيا يمكنّها من تجنب السعة الضخمة للسد، وبالتالي حمايته من الانهيار، وهما تقليل ارتفاعه، أو ترحيل أحد السدود المجاورة له 9 كيلو متر.
وفي تقارير رسمية لمجموعة حوض النيل أثبتت خلالها بأن سد النهضة يعاني من شقوق في جدارة يهدد بانهياره، كما أجرت المجموعة عدد من الدراسات لكشف الآثار الكارثية المترتبة على انهيار سد النهضة أهمها:
- حدوث فيضانات عاتية تصل إلى شمال السودان.
- غرق السد العالي وسد أسوان.
- غرق سدين في السودان.
- خسائر مادية وبشرية فادحة.
هذا وقد ذكرت مجموعة حوض النيل بأنه على إثيوبيا تدارك الأمر قبل أن ينهار السد الإثيوبي ويخلّف خسائر بشرية ومادية كبيرة.