أفادت دراسة أعدتها مجموعة حوض النيل، بأن المطالبة بإيقاف بناء سد النهضة ليس من مصلحة دول حوض النيل، مؤكدة بأن انهيار السد الإثيوبي سيحدث فيضانات عاتية تؤدي لغرق مدينة الخرطوم، وانهيار سدي “الروصيرص وسنّار” في السودان، مشيرة إلى أن هذه الفيضانات قد يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار؛ نظراً لقيام سد النهضة بحجز كميات زائدة من المياه.
وفي دراسة أعدتها مجموعة “حوض النيل” تحت مسمى “تداعيات انهيار سد النهضة”، أثبتت خلالها أن انهيار السد الإثيوبي قد يصل بالفياضات إلى شمال السودان، وبالتالي يهدد بتحطيم “سد مروى” و “السد العالي” و “خزان أسوان”، مشيرة إلى أن الفيضانات التي قد تحدث نتيجة لهدم سد النهضة قد تودي بأرواح الملايين من البشر وتخلّف خسائر فادحة.
هذا وقد جائت الدراسات التي أعدتها مجموعة حوض النيل، بهدف دراسة الآثار المترتبة على انهيار سد النهضة الإثيوبي، بعد أن كشفت عدد من التقارير التي أعدها المكتب الفني، العيوب الفنية في سد النهضة والتي تهدد بانهياره.
طب على الاقل عرفونا المجموعة اللي قامت بالدراسه تتبع اي دوله؟
بناءا على هذه الدراسة يحق للدول الممكن تضررها من هذا الانهيار حال حدوثه ان تتقدم بشكوى دولية وافريقية تلزم فيها اثيوبيا بحد اقصى لكمية المياه المزمع تخزينها و حد اقصى لمستوى المياه امام السد وعندئذ ستخضع اثيوبيا والا ستعاقب افريقيا ودوليا.