“من يجرؤ على الكلام”، الكتاب الجديد الذي شهد ندوة مناقشته وتوقيعه بدار الشروق، تصريحات مثيرة، من قبل كاتبه الناشط السياسي والكاتب الدكتور “علاء الأسواني”، الذي نال المشهد الذي تعيشه مصر الجزء الأكبر من حديثه.
فقد أكد “الأسواني”، بأن الإعلام السيء والغير حيادي الذي يتصدر المشهد المصري يعمل بعلم وبرضاء من “السيسي”، وأنه أصبح مطية في إيده يحركه كما يشاء، وسط أجواء غير حيادية تماماً، يُهاجم فيها كل ذي رأي.
ومن جهة أخرى، حظيت أزمة إقالة “الزند” جانب من حديث “الأسواني”، قائلاً: بأن الغضب والضغط الشعبي وراء إقالة المستشار “أحمد الزند” من منصب وزير العدل، على خلفية تصريحاته المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، وتصريحات أخرى أثارت حفيظة “السيسي”، بالرغم من قربه الكبير منه.