شهد موقع تويتر صدام عنيف بين دبلوماسيين يحملون الجنسية الأمريكية و دبلوماسيين مصريين، و ذلك عقب اتهام جنود من قوات حفظ السلام بإرتكاب جرائم جنسية.
و بدأ الأمر عندما امتنعت مصر عن الإدلاء بصوتها في الأمم المتحدة بشأن توجيه المتهمين للمحاكمة،و هنا قامت السفيرة بمجلس الأمم المتحدة باور بالتغريد عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر معترضة على ذلك بقولها “انه لمن المحزن أن تمتنع مصر عن التصويت”.
وحينذاك قام المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية المصرية بإعادة التغريد للرد عليها بقوله أن ما هو محزن تمرير ذلك القرار للسهرة او للتطلعات الشخصية على حد قوله.
و تدخل في هذا الصداع عدد من الدبلوماسين الذين اتهموا موقف مصر بالسلبي و ذلك عقب امتناعها عن التصويت للقرار القائل بترحيل اي وحدات عسكرية لقوات حفظ السلام بقيامها بإنتهاكات جنسية إلى بلادها كما يجب على الدولة محاكمتهم و إلا يتم استبعادها تماماً.
و برر ذلك الموقف السلبي لمصر مندوب مصر للأمم المتحدة أبو العطا مدافعاً أن ذلك سيكون بمثابة تلطيخ لسمعة الدولة التي تورط جنودها في ذلك، بالرغم من رفض مصر إلا أن بقية الدول قد وافقت على ذلك القرار عدا اربع دول فقط ساندت موقف مصر.