بعد خفض البنك المركزي اليوم الإثنين لسعر الجنيه رسمياً، بمقدار 1.12 جنيه مقابل سعر”الدولار”، كخطوة نحو تحرير سعر الصرف وهو مايطلق عليه مصطلح “تعويم الجنيه”، بغرض القضاء على السوق السوداء وجذب الإستثمارات، ولكن في نفس الوقت ظهرت بعض المخاوف.
فقد توقع الخبير الإقتصادي “أبوبكر الديب”، من موجة من غلاء الأسعار ستشهدها مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد زيادة سعر الدولار بالبنوك الرسمية مايقارب 9.85 جنيه، وهو ماسيؤدي إلى زيادة سعره لاحقا، ومن المتوقع أن يصل 9.5 جنيه.
وأكد “الديب”، بأن الاسعار ستواصل الإرتفاع، متأثرة بأستمرار إرتفاع الدولار خلال الفترة المقبلة، وخاصةً لإرتباط معظم السلع بالأستيراد بالدولار، وهو مايؤثر مباشرة على المواطنين، الذين يتحملون أعباء إرتفاع سعر “الدولار”.
هذا وقد طالب “الديب” الحكومة المصرية والبنك المركزي، بضرورة إتخاذ المزيد من الخطوات لضبط سعر “الدولار، مقترحاً بعض الحلول السريعة لوقف تدهور الجنيه أمام الدولار، أبرزها تشكيل فريق عمل وزاري يستعين بخبراء إقتصاديين، بالإضافة لفتح فروع للبنوك المصرية بالخارج ، لتشجيع المصريين لتحويل العملة الصعبة، مع تقديم كافة التسهيلات لهم.