أكدت مصادر مطلعة رفيعة المستوى، أن وزير العدل السابق “المستشار أحمد الزند” قد تعرض لضغوط سيادية قوية أجبرته على تقديم استقالته بعد أن رفض الإستقالة فى البداية، مشيراً إلى أنه لن يرضى أن يخرج من الوزارة بشكل مهين مطالباً بخروج مشرف من خلال إجراء تعديل وزارى سريع يضمن له الخروج بأمان.
إلا أن الجهات السيادية لم توافق على طلب “الزند” وطالبته بالإستقالة الفورية، نتيجة لموجه الغضب العارمة التى أحدثها تصريحه المسيئ للرسول الكريم، عندما قال أنه سيسجن أياً ممن يتطاول عليه بما فيهم النبي.
وبعد مشاورات وإجتماعات مغلقة ضغطت على “الزند” حتى خضع فى النهاية لقرار الجهات السيادية واضطر لتقديم استقالته من منصب وزير العدل، بعدما التقى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والرئيس السيسي.
ووفقاً للمصادر، فقد اتجه الزند وهو فى حالة غضب بعد تقديم الإستقالة إلى منزله، ولحق به البعض من الوزارة لمحاولة تهدئته، وفى السياق ذاته يعقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعاً حالياً لمناقشة ما سيئول عليه الوضع لحل الأزمة.