صرح الدكتور علي عبدالله مدير مركز الدراسات الدوائية عن الكارثة التي وقعت في الفترة الأخيرة عبر غياب الرقابة والوعي بالمراجعة الدائمة للأدوية في مصر إبتداء من مرحلة إنتاج الدواء حتى مرحلة وصوله إلى المستهلك.
مشيراً إلى أن وجود عبوات دوائية وصلت إلى الصيدليات من عقار تيبوفورتين، يوجد عليه تاريخ إنتاج شهر يوليو 2016، ونحن الآن في شهر مارس من عام 2016، أي قبل التاريخ المكتوب على عبوة الدواء بـ 4 أشهر، وهذا نظراً لما يحدث من إستغراق وقت طويل لوصول الدواء إلى يد المريض، فضلاً عن أن الدواء صالح لمدة ثلاثة سنوات حتى يوليو 2019.
كما كشف عن وجود كميات كبيرة من دواء يدعى جيراميسين مضاد حيوي وأن العبوة الخارجية مختلفة تماماً عن النشرة الداخلية للدواء التي تنتمي لعقار آخر، مؤكداً أن هذه الأخطاء تدل على غياب الرقابة والمراقبة على إنتاج الأدوية التي تصل إلى المرضى، ومن المفترض أنه يتم عرض هذه الأدوية للمراجعة قبل نشرها في الأسواق حتى لا يؤدي هذا الشئ إلى العديد من الكوارث في المستقبل.
أقرء ايضاً
السيسي يتابع توفير السلع التموينية للمواطنين بأسعار مناسبة ويأمر بهذا الأمر