صرحت وزارة الري والمواد المائية أنه يتم التحكم فى منسوب مياة نهر النيل وفقاً لبرامج دقيقة وإعتبارات موضوعية للحيلولة دون إطلاق كميات زائدة منه عن الإحتياجات المطلوبة مما يؤدى إلى أخذها لطريقها إلى البحر المتوسط دون الإستفادة منها.
ومن أهم الإحتياجات الضرورية التى تُنظم للإستفادة من مياة نهر النيل هى تلبية الإحتياجات المائية فى الشرب والزراعة، مع الأخذ فى الإعتبار مبادئ الإدارة الرشيدة للموارد المائية.
ورداً على ما تناولته مواقع التواصل الإجتماعى والمواقع الألكترونية من صور انخفاض منسوب مياة النيل مما أدى إلى ظهور جذر واضعة به، قالت وزارة الرى فى بيان رسمي أن موسم الحصاد هو سبب حدوث هذا الإنخفاض حيث تعد هذه الفترة من كل عام فترة حصد المحاصيل الشتوية، وبالتالى يتم التحكم فى الكمية المنتجة من مياة النهر من بحيرة ناصر بما يكفى احتياجات هذه الفترة دون زيادة.
وتابعت الوزارة، أن ما يتم إطلاقه من كمية مناسبة للوقت الحالى ستستمر لمدة 10 أيام فقط حتى أنتهاء موسم الحصاد، وبعدها تزيد الكمية تدريجياً ويعود منسوب مياة النيل إلى معدلاته الطبيعية، إيذاناً ببدء موسم جديد من الزراعة وهو موسم المحاصيل الصيفية التى تحتاج لكمية كبيرة من المياة كالقطن والأرز.