أثارت صورة شركة الإتصالات الفرنسية orange والتى تحولت قبل أيام قليلة من علامتها التجارية السابقة موبينيل، بجانب العلم الإسرائيلي غضب نشطاء التواصل الإجتماعى، مطالبين بمقطاعة الشركة لدعمها لإسرائيل كما يتبين من الصورة المزدوجة التى تحمل شعار الشركة وعلم إسرائيل معاً.
الحقيقة تقتضي التعرف بشركة Orange، وهى العلامة التجارية لشركة فرنسية تدعى “فرانس تيليكوم” بدأت منذ عام 1994، وتحول إسم الشركة إلى Orange عام 2013، وهى ذات أنشطة خارج البلاد فى عدد من الدول من بينها إسرائيل.
قامت شركة Orange بعقد شراكة مع شركة الإتصالات الإسرائيلية Partner، وبموجب الشراكة حصلت الأخيرة على حق استغلال العلامة التجارية ووضعت شعارها بجوار العلم الأسرائيلي بفروع خدمة عملاء الشركة، إلا أن الشركة الإسرائيلية تحايلت على التعاقد ولم تستخدم شعار Orange بجوار فروع الإتصالات فقط، ولكنها وضعته فى أنشطة دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية فى فلسطين، وهو ما تسبب فى إعتبار Orange داعمة للعمليات الإسرائيلية فى فلسطين.
مما دعا رئيس مجلس إدارة شركة Orange، إلى الإعلان عن الرغبة فى مقاطعة إسرائيل والإنسحاب من شراكة الشركة الإسرائيلية، ولكن ما يمعنه هو الخوف من تطبيق غرامات قانونية ومالية على الشركة إذا ما تم فسخ العقد بشكل وقتى، مما يستدعى التأنى بعض الوقت.