يتعرض منسوب نهر النيل في الآونة الآخيرة، في إنخفاض ملحوظ، تزامناً مع إنخفاض المنسوب في شهري يناير وفبراير من كل علم، حيث تقل الأمطار الموسمية على هضبة الحبشة بأثيوبيا في هذا الوقت من كل عام.
ولكن التطور الجديد هذا العام، وهو إستمرار الإنخفاض وإمتداده لشهر مارس وربما أبعد من ذلك، مع إمكانية رؤية الإنخفاض الشديد بالعين المجردة لأول مرة منذ فترة، الأمر الذي أرجعه الكثير من الخبراء، لتخزين “أثيوبيا” كميات كبيرة من الماء خلف “سد النهضة”، للبدء في توليد الكهرباء.
ومن ناحية أخرى، إقترب منسوب نهر النيل إلى مستوى الجفاف بمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، مما أدى إلى ظهور الجزر الرملية وورد النيل، وأكد الأهال ظهور جزر في المجرى النهري بمحاذاة مرسى بني حسن وقرية الكرم وقرية الديابه.
وأكد الأهالي، بأن ذلك يمثل خطراً كبيراً على أهالي قرى شرق النيل الذين ليس لديهم وسائل للمواصلات سواء المعديات النيلية، وذلك لعدم وجود جسر علوي بالقرى، مقدمين شكاوى للمحافظة، بسبب إحتكاك قاع المعديات بورد النيل أثناء تحركهم لنقل الأهالي أو البضائع.