ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الجنية المصري فى نهاية تعاملات اليوم الأثنين ليتجاوز حاجز العشر جنيهات للمرة الأولى فى تاريخه، بعدما كان سعره الثابت لفترة طويلة 7.83 جنية فى الأسواق السوداء، وبسعر أقل من ذلك قرابة الجنية فى البنوك الرسمية.
وقد نتج عن هذه الزيادة الكبيرة المفاجأة، ارتباك جميع أسواق التعامل فى العملة الخضراء، وسط توقف تام لعمليات الشراء والبيع داخل الصرافات، وذلك بعدما كثف البنك المركزى من حملاته للتقليل من سعر الدولار والضغط على شركات الصرافة للبيع بالسعر الذى حدده وهو 7.83 جنية، مع تعريض كل من يتجاوز هذا السعر للمسائلة القانونية.
وفى سياق متصل صرح متعاملون فى السوق السوداء، أن ما قام البنك المركزى بوضعه كعطاء استثنائي بمبلغ 500 مليون دولار، من أجل تغطية السلع الإستراتيجية الهامة، لم يؤثر فى وقف قفزات الدولار المتتالية الذى سجل فى ختام تعاملات الأحد 9.91 شراء، ليتجاوزها مخالفاً كل التوقعات ويسجل اليوم 10.10 جنية، وهو ما لاحظه المتعاملون فى صرافات بعض المحافظات كالقاهرة والإسكندرية والسويس وكفر الشيخ.
ومن جانبه قال رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة “أحمد شيحة”، أن ارتفاع سعر الدولار إلى هذا الحد الكبير خاصة فى اليوم التالى على طرح البنك المركزى لعطائه ذو الـ 500 مليون دولار، يرجع إلى اتخاذ المتعاملون بالدولار لإحتياطاتهم خاصة بعد قرب انتهاء المهلة التى منحها لهم وزير التجارة والصناعة “طارق قابيل” والتى تنتهى فى 16 مارس الجاري، وبعدها يتم تطبيق القرار رقم 43 لسنة 2016 عليهم، وذلك بمعايير جديدة لعدد من السلع المستوردة يقدر عددها بـ 50 سلعة.
بينما نوه “شيحة” إلى أن اقبال التجار على شراء سلعهم المحجوزة بأى سعر يرجع له الفضل فى تزايد سعر الدولار، بينما وجه التحذير من تداعيات ارتفاع سعر الدولار على أسعار السلع الغذائية الأساسية، والذى قد يترتب عليه زيادة 100% فى أسعار بعض السلع.
…….عندي 20000دولار كل ورقة 100 جديدة جاهز علي 10 جنية –01150141703——-والتبديل بالبنك