تم الكشف منذ قليل على الجهة التي تقف وراء محاولة الإغتيال الفاشلة، التي تعرض لها الداعية السعودي فضيلة الشيخ “عائض القرني”، منذ أيام، أثناء زيارة له في دولة “الفلبين”، لإلقائه محاضرة بإحدى الجامعات.
فقد كشفت التحقيقات الأولية مع ويدعى “جنيد قادري” أحد منفذي الهجوم الإرهابي على الشيخ عائض القرني و الشيخ تركي الصائغ، أنه على اتصال مع عناصر في السفارة الإيرانية، بالإضافة إلى أنه معتنق للمذهب الشيعي.
ومن ناحية أخرى، فقد أوضحت مصادر إعلامية أن الإرهابي طالب بكلية الهندسة في نفس الجامعة التي ألقى فيها الشيخ “عائض القرني” المحاضرة، ولكنه حضر متأخرا ولم يستطع الدخول.
وتؤكد المصادر بأن السفارة الإيرانية بالفلبين هي من تقف وراء محاولة الإغتيال، ومن ثم دولة “إيران”، خاصةً بعد التصريحات العدائية من قبل”القرني” لها، بعد تدخلها المستمر في سوريا واليمن، ومشاركتها في عمليات الإبادة بحق الشعب السوري.