استمر سعر الدولار بالارتفاع في السوق السوداء محققاً 9.70 قرشاً في نهاية التعاملات المصرفية اليوم، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين سعر الدولار في السوقين الموازية والرسمية، تزامناً مع استقرار سعر الدولار في البنوك عند 783 قرشاً.
وفي هذا السياق صرح بعض الخبراء الاقتصاديون بأن اتساع الفجوة بين سعر الدولار بالسوق السوداء والسوق الرسمية إلى 80 قرشاً مرة واحدة، لم يحدث في تاريخ الاقتصاد القديم والحديث، وأشار البعض بأن هذه الفجوة تفقد مرتبات الموظفين نحو 10% من قيمتها، خاصة مع زيادة معدلات التضخم التي رافقها زيادة 0.11% في الأسعار بداية من شهر يناير الماضي، طبقاً لتقرير صادر من البنك المركزي.
هذا وقد أشارت تقارير صادرة من البنك المركزي بأن ارتفاع أسعار المنتجات الاستهلاكية والسلع الغذائية كاللحوم والأرز والدواجن إضافة إلى التضخم، أدى إلى فقدان القيمة الشرائية للجنيه المصري وبالتالي أفقدت رواتب الموظفين قيمتها بنسبة 10% ، وقد أوضحت التقارير الرسمية أن الحد الأدنى لأجور الموظفين في مصر يبلغ 1200 جنيه مصري أي ما يعادل 153 دولاراً بالسعر الرسمي، ويعادل 125 دولار بسعر السوق الموازية، وهذا يدل على وجود فارق مقداره 219 جنيهاً بين السعرين أي ما يعادل 10% من الراتب.
اقرأ أيضاً:
- التخطيط تعلن عدد الموظفين الذين سيتم إحالتهم للمعاش سنوياً بعد إقرار تعديلات قانون الخدمة المدنية
- التخطيط: احتساب رواتب مارس بقانون الخدمة المدنية.. والاحتكام لقانون 47 بالإجازات والتسويات والتعيينات فقط
وفي ظل تفاقم الأزمة واتساع الفجوة بين السعرين، تسعى الحكومة للوصول إلى حل نهائي للخروج من أزمة الدولار التي تفرعت توابعها الاقتصادية، وطبقاً للتقارير المالية الصادرة من البنك المركزي فإنه من المقرر أن يتم خفض سعر الجنيه 42 قرش في الموازنة الجديدة، وتقليص القيمة الشرائية التي تفقدها رواتب الموظفين من 219 جنيه إلى 155، على أن يتم ذلك في خطة الحكومة القادمة.
انخفاض قيمة الجنيه معناه عند واحد زييى بيجيب من الآخر …. حرامى بيمد ايده فى جيبنا .. يا ترى مين ؟! خايف أقول ليحاكمونى بتهمة اهانة الحرامى