يبدو أن حملة الهجوم على “النقاب” مستواصلة، فبعد حظر رئيس جامعة القاهرة الدكتور “جابر نصار” للنقاب على العاملات بمستشفيات جامعة القاهرة، ودعوة إعلان الدكتورة “آمنة نصير”، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضوة مجلس النواب، عن مشاركتها في إعداد قانون لمنع النقاب، جاء الدور على الدكتور “أحمد كريمة”.
فقد أكد الدكتور “أحمد كريمة” أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج “نظرة” المذاع على قناة “صدى البلد” مع الإعلامي “حمدي رزق”، بأنّ النقاب ليس فرضاً في الشريعة الإسلامية، موضحاً بأن مصدر إلينا من السلفية الوهابية الذين يريدون تجهيل الأئمة من أجل فرض هذا الزي.
وطالب “كريمة” الدولة بتحمل مسئولية، ومواجهة ذلك، لأنها سمحت للوهابية المتسلفة أن يتحدثوا في شأن الإسلام بدون علم، وأن الخطورة تكمن أن من ترتدي النقاب تتمسح في الدين وتصبح محسوبة على الإسلام على عكس المتبرجة التي لا تحسب على الدين.
ونوه “كريمة”، بأن إرتداء “النقاب”، هو تغول على الدستور وعلى الوضعية القانونية الدستورية للأزهر الشريف، وعلى المعلمات اللاتي تتمسك بإرتدائه عليها ملازمة بيتها، لأنه يعوق العملية التعليمية
وختم “كريمة” حديثه، بأن “النقاب” صدرته إلينا دول الخليج العربي وبلاد النفط والبترول وهو زي خليجي بالرغم من تخلصهم منه.