بين عشية وضحاها، تحول الإعلامي “توفيق عكاشة” من بطل يتصدر بتصريحاته المثيرة وسائل الإعلام، ويملأ الدنيا ضجيجاً بأنه تأتيه الأوامر من المصادر العليا، ويهاجم الجميع دون خطوط حمراء، ليصبح “بطل من ورق” تُسقط عضويته البرلمانية، وتُغلق قناته الفضائية، ثم يُحول للتحقيق، ومن ثم منعه من السفر.
فقد باشرت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، تحقيقاتها فى البلاغ المقدم ضد “توفيق عكاشة”، بعد إحالة المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية المستشار “سعيد عبد المحسن”، بلاغ مقدم ضد “عكاشة”، بتهمة الاستيلاء على أراضي الدولة فى غضون عام 2010
وحاء قرار إحالة “عكاشة” للتحقيق، تنفيذاً لقرار النائب العام المستشار “نبيل أحمد صادق”، بفتح تحقيق في البلاغ رقم 2821 لسنة 2016، ضد”عكاشة”، على آثر قيام وزير إسكان الرئيس المخلوع مبارط “أحمد المغربى” بتخصيص مساحة أرض قدرها حوالى 5500 فدان لـ”عكاشة”،.
هذا وقد طالب البلاغ أيضاً بوضع “عكاشة” على قوائم المنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات وإحالته لمحكمة الجنايات بتهمة الاستيلاء على أراضى الدولة والتربح، وهو الأمر الذي أكدته بعض المصادر، بوضع “توفيق عكاشة” على قوائم الممنوعين من السفر هلال الساعات القادمة.